هذا الذي رأى
ومضى
حاملا نشيده/
صليبه
بين اوثان التكفير
وممالك القمع
لم تخنه الرؤيا
ولم يثنه ثقل الخطو
وهول الحقيقة
القادم من موتنا
الى حلم يتلألئ
بين حصارات البنفسج والرؤى
انه الشيخ
العصي
الغريب
القريب
الحالم بعالم قادر على اوصرة الحب
وانتجة الفرح
بكل الوان الكائن
حاملا نشيده / صليبه
بين اروقة سجن
كانت فيما مضى اروقة وطن جميل
ولم يثنه ما تخفيه تلك الاروقة
بين جنباتها
من فظائع الاستبداد
الوحيد
المتوحد
الشهيد
الذي مسح بيديه الدامعتين
بما تبقى فينا من حزن وفرح
على وجنة شمسنا المحجوبة
بغربال الديكتاتورية
الذي ينزف فينا دما وبنفسجا
يترنم بمسكوت الكلام
في وضح الفجيعة
ينقش في قرآن انتظاراتنا المزمنة
قداسة الخطوة
يعلن في مآذن صمتنا الجنائزي
انعتاق الحقيقة
ويرسم على اخيلة التعب
فراشات البشائر
ورحيق الفرح
لغد يأتي ولا يأتي
بالنشيد/الصليب
ينفخ الروح في رمم الايام
والاجساد
يا شيخنا
يا وليد حلمنا
ومخاض انتظاراتنا
سلاما
يوم ولدت
ويوم بعثت على الاكف النوروزانية
حيا
يتوهج ربيعا دموزيا
في يباس الفصول
له التراتيل والتمائم
له زهوة النوروز
والعزائم
له تفاحة الحقيقة\الخطيئة
و شعلة بروميثيوس في ميادين ” جوارجرا”
له الغد
الذي ينبت ريانآ على شاهدة خلوده
01/06/2020
17/07/2019
03/06/2019
لابد من تسجيل الدخول لكتابة تعليق.